المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2025

مصر: متحف مفتوح للسيارات 🚗🏛️

صورة
عندما تسير في شوارع مصر، ستجد نفسك أمام مشهد فريد من نوعه، حيث تتجاور السيارات الكلاسيكية مع الموديلات الحديثة في تناغم لا تراه في أي مكان آخر. هنا، لا تُحكم السيارات بعامل الزمن، فسيارة فيات 128 تجاور مرسيدس حديثة، وميكروباص بيجو J9 موديل سبعينات لا يزال يعمل بكفاءة كأنه خرج للتو من المصنع! مصر ليست مجرد سوق سيارات، بل هي متحف مفتوح على أربع عجلات، حيث تجد كل طراز له قصته، وكل مدينة لها هوايتها الخاصة في عالم السيارات. من الزقازيق، جمهورية البيجو المستقلة، إلى فاقوس، عاصمة المرسيدس، ومن أسوان، موطن السيارات الروسية، إلى شوارع القاهرة المليئة بالنوستالجيا والحداثة معًا. السيارات في مصر ليست مجرد وسيلة مواصلات، بل هي جزء من الثقافة والتاريخ، تعكس روح كل عصر مرت به البلاد، وتحكي قصصًا عن الأجيال التي قادتها. تعالوا نذهب في جولة لنتعرف على هذه العجائب الميكانيكية وندخل عالم السيارات المصرية بكل تفاصيله المثيرة! أسوان.. عاصمة السيارات الروسية في مصر! عندما تتجول في شوارع أسوان، ستلاحظ شيئًا فريدًا من نوعه… السيارات الروسية القديمة لا تزال تحتل مكانة خاصة هناك! لكن كيف أصبحت أسوان عا...

الونيت : عشق بدوي ولمسة رجولية في قلب السعودية

صورة
يُعد تاريخ السيارات في المملكة العربية السعودية حكايةٌ عريقة بدأت مع اكتشاف البترول، حيث جاءت أولى السيارات إلى المملكة عبر شحنات من الشركات الأمريكية، لتساعد في استخراج النفط وتأسيس صناعة عصرية جديدة. كانت شركة أرامكو رائدة في هذا المجال، إذ قامت بتوفير المركبات اللازمة لاستكمال البنية التحتية للمشاريع النفطية. في تلك الحقبة، كانت المركبات الأولى التي نزلت إلى المملكة عبارة عن شاحنات صغيرة من طرازات فورد، إنترناشونال، وشيفرليه. جذبت هذه الشاحنات انتباه السعوديين، خاصة البدو الذين كانوا يعيشون في الصحاري الواسعة. كانت هذه الشاحنات تُعتبر مناسبة تمامًا لطرق الرمال والطرقات غير المعبدة، كما كانت قادرة على نقل أغنامهم وأغراضهم بين المدن والأسواق. ولم تقتصر قصة الشاحنات الصغيرة على كونها وسيلة نقل فحسب، بل كانت بداية لثقافة السيارات التي سادت في المجتمع السعودي، حيث بدأ الناس بإطلاق الألقاب على هذه المركبات.ومن بين القصص الطريفة التي حكت عن تلك الشاحنات، نذكر قصة الشاحنة المخصصة لتوصيل المساعدات الغذائية للبدو حول حقول النفط. كانت هذه الشاحنة تحمل رقم "18 ون ايت"، فأطل...